السبت، ٤ مايو ٢٠١٣


أحفر نفق بمسمار ولاتجادل حمار              

تقوله مصنع سامسوتج أتفق عليه من6 أشهر تقريبا وهم يصارعو الزمن للانتاج يقولك هذا من ايام مبارك
تقوله أكثر من 130 مزلقان اليكتروني يقولم من ايام مبارك مع ان الركيب بدأ فقط من حوالي 6 اسابيع بعد حادث قطار أسيوط
تقولهم مشروع منخفض القطارة يقولك قديم , نعم الفكرة قديمة والتنفيذ جديد العبرة بمن أخذ القرار
تقوله مشروع السويس يقولك قديم من ايام مبارك ,
تقوله تابلت مصري يقولك من ايام مبارك أو يتغابي ويقولك تجميع ونسي الجاهل الفرق بين التجميع والتصنيع وان المنتج فكرة مصرية والاسم التجاري مصري
تقوله تصنيع طائرة حربية بدون طيار يقولك صيني
تقوله تشغيل آلاف المعاقين والذين كانو مهملين منتظرين الموت يقولم وهو مرسي جاب حاجة من عند أمه
تقوله رغم الازمة الاقتصادية والمؤامرة الداخلية والخارجية لم يسقط الاقتصاد وحصل العمال والموظفين علي علاوات الي 30 في المائة يقولك حقهم , نعم حقهم من الذي امر لهم به ؟
تقوله رفيف العيش أصبح آدمي يقولك وزيت عباد الشمس علي التموين بدلا من زيت السيارات يقولك وزير فاشل
تقوله زيادة 25 في المائة من انتاج القمح ونحن في الطريق للاكتفاء الذاتي يقولك هذا مخطط قديم من ايام مبارك وبعدين أمريكا لن تترككم
يبقي فعلا صدق من قال احفر نفق بابرة ولاتجادل حمار ,,,,,,,,,,, لو عرفت من الحمار احتف به في سرك .
الحقد الاعمي والجهل المركب                              

هناك من أعمي الحقد والكره قلوبهم ولايرون الي السيئ
يبحثون ليل نهار عن الصغائر السلبية لوطن به 95 مليون مواطن تختلف ثقافاتهم ليرجوها وينشروها ليشفو غليلهم وحقدهم ويتصورون انهم بذلك وجدو شيئا عظيما أو انهم أحسنو صنعا , ولايعلم ان الناس تضحك وتسخر منهم لهيافتهم وعمي قلوبهم حيث ان الانجازات كبيرة ولاينكرها ولايتجاهلها الا كل حاقد كاره عمي قلبه ونظره
القافلة تسير والكلاب يعوون والغربان تنعق والبغبغانات تردد بدون علم مايقوله لهم الاسياد
الااخوانو فوبيا بعد الاسلاموفوبيا                   لايخفي علي أحد حملة العداء الموجهة لكل ماهو اسلامي في الغرب والشرق والمعدة اعدادا جيدا ومصروف عليها الكثير ونشعر بها نحن المسلمين ممن نعيشو في الغرب أكثر من غيرنا بكثير , لكن الجديد علي الساحة هو الاخوانوفوبيا فهي صناعة مصرية بدعم خارجي وعلي نهج وفكرة الاسلاموفوبيا , والاخوانوفوبيا قصد بها شيئين مهمين للوطن مصر دينه وثورته في حين الاسلاموفوبيا قصد بها العداء للاسلام فقط ,
الاخوانوفوبيا قصد بها محاربة واضعاف أقوي فصيل في مصر وهم الاخوان المسلمين لانهم الفصيل الاقوي والذين يستطيعون الحشد والدعم لمناصرة أي رئيس شرعي وحكومة شرعية والوقوف في وجه أعداء الثورة من رجال العهد البائد , وان الاخوان هم الاقدر علي الوصول للمواطن البسيط لخبرتهم الطويلة وبذلك سيحصلو علي أعلي النتائج في كل انتخابات تحدث لذلك وجب تشويه الاخوان من أجل اضعافهم ليتم لاعداء الثورة الانقضاض بيسر علي الثورة , وللاسف الشديد انضم اليهم الكارهون لكل ماهو اسلامي والساعين للسلطة والمتآمرين .
الشئ الثاني من أسياب الاخوانوفوبيا هو محاربة كل ماهو اسلامي وهانحن نري بالدليل مايقولوه هؤلاء الزنادقة عن الاسلام والاسلاميين وهجومهم ليل نهار علي كل ماهو اسلامي حتي جماعات حموم الاسلام لاتتحرك ان كان الضحية محسوب علي التيار الاسلامي ,وعلينا فقط ان نري من هم المعادين للاخوان لنعرف السبب
والمتابع الجيد علي سبيل المثال في النمسا يستطيع بسهولة ويسر أن يعلم هذا المخطط وهو الاخوانوفوبيا من وراءه ومن يدعمه ومن يروج له وذلك ان عرف من هم الذين يروجون له في النمسا ؟ بنظرة بسيطة شمال ويمين نري ان جماعات الاخوانوفوبيا هم فريق المستفيدين من النظام السابق من لاعقي الاحذية والذين عانت الجالية منهم كثيرا , يعني الفلول والذيول ومدمني المهانة والعبودية والبصاصين والصبية الامنيين ومهم البعض من الكارهين للدين .بالبلدي الفصيح هم المكلفون
وأقول لهم أنا أدعم الاخوان وسادعم الاخوان طالما سارو علي طريق الحق لانهم شرف لكل مصري وطني شريف مع انني لست اخوانيا لان هذا شرف للاسف لم نناله والاخوان لم يسرقو ولم يفسدو ولم يظلمو ولم يتهبو ولن يسرقو ويكفيني شرفا وفخرا أنني أدعم فريق يختلف معه الفاسدون وهذا اكبر دليل علي ان الاخوان علي حق لان أعداءهم هم فريق المفسدين في الارض
ابراهيم السيد روما
نداء للسيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء والسيد وزير الخارجية
حفاظا علي أبناءنا في بلاد المهجر وحفاظا علي علي الثورة وحفاظا علي وحدتنا وترشيدا لأمولنا التي تهدر وجب النظر الي البعثات الدبلوماسية في الخارج, الغالبية العظمي لاعمل لهم الاجمع المال , الغالبية منهم معادون للثورة والرئيس بل ومتآمرون علي الثورة , لدينا المزيد ضد هؤلاء الأمنيين الذين يشغلون مناصب في الخارجية المصرية
نحن مع أمن مصر وأمانها ولكن الأمن عليه ان يعمل ضد الخطريين علي أمن الوطن وليس ابناء الوطن المخلصين , رجال عمر سليمان لازالو يملأون سغاراتنا في الخارج , وصل الامر انه بالامس القريب قال أحد الصبية الأمنيين لأحد الزملاء المؤيدين للشرعية والرئيس احترس فكل ماتقوله وتكتبه مراقب , كلكم مراقبون , ولهؤلاء الجرزان البصاصين أقول ان كنا قد خفنا أيام القهر والظلم قبل الثورة ممكن ان نخاف الآن , فقد ولا العهد ولن يعود الزمان الي الخلف ,

سعادة الرئيس التطهير يجب ان يكون باسرع وقت داخليا وخارجيا
سعادة الرئيس ممثلينكم في الخارج ضد الثورة وبهم الكثيرين من الامنيين , لن نسمح بذلك وان كان الثمن حياتنا بقد هددنا في السابق كثيرا وتعوعدونا كثيرا فلايصح أن يستمر الحال بعد الثورة
ابراهيم روما
مرة واحد فهم مات                         
بعض الجهلاء والبغبغانات والمفلسين يرددون ان الرئيس محمد مرسي مجد في عبد الناصر ولهؤلاء نقول لو عرفتو معني الكلام كان حالكم تغير ولكن ستظلون هكذا لان هذه امكانياتكم ولذلك بيتغلونكم لتكونو بغبغانات مرددين بدون فهم , كون السيد الرئيس محمد مرسي يعترف بدور عبد الناصر في وضع أساس الصناعة بعد الثورة فهذا يحسب للرجل انه لايبخث الناس اشياءهم وهذا من الاسلام ان كنتو تعرفوه وهذا ليس بجديد علي الرئيس فقد كرم عالم من علماء علم النفس وكان قد سب الرئيس اكثر من مرة ,
تحية للرئيس الرمز الذي لم يعرف الحقد ولا الكره مكان اليه
تحية الي الرئيس الرمز الذي عمل بقول الله لتذر وازرة وزر اخري
تحية للرئيس الرمز الذي لم يصفي حساباته مع اعدائه ولم يبخث الناجح منهم حقه
وان كان اعترف لعبد الناصر بالصناعة فهذا ليس اعتراف بفترة حكم عبد الناصر
مرة واحد فهم مات

الأربعاء، ٢٧ مارس ٢٠١٣

  المشكلة 
المشكله انهم عارفين ان ابراهيم عيسى شتم الشيخ الشعراوي وطعن في ابو هريرة رضي الله عنه وطعن في الحجاب واتهرب من الضرايب .. بس بيحبوه علشان ضد الرئيس والاخوان.

2- المشكله انهم عارفين ان باسم يوسف قليل الادب وسافل وبيبوظ أخلاق الأجيال الصغيرة اللي طالعه دي كلها وغلط فى سيدنا عثمان رضي الله عنه وسمى اللي قتلوه ثوار .. بس بيحبوه علشان ضد الرئيس والاخوان .


3- المشكله انهم عارفين ان لميس وعمرو أديب والجلاد والابراشي والدمرداش وسيد علي والسيد البدوي وعمرو موسى وسامح عاشور والزند وحسين عبدالغني وعبدالمجيد محمود فلول .. بس بيحبوهم علشان ضد الرئيس والاخوان .

4- المشكله انهم عارفين ان حازم عبدالعظيم بلطجى وبيرمى طوب وأحمد دومة صايع وسباب دين ويوسف الحسيني شيوعي ودمه تقيل وغلط في صلاح الدين .. بس بيحبوهم علشان ضد الرئيس والاخوان.

5-المشكله انهم عارفين ان ساويرس حرامى ومتهرب من 14 مليار جنيه ضرايب وان الكنيسه مش متراقب على فلوسها وكانت مع مبارك لاخر يوم قبل ما يسقط .. بس بيحبوهم علشان ضد الرئيس والاخوان.

6-المشكلة انهم عارفين ان صحاب القنوات الفضائيه كلهم رجال أعمال حرامية وكانوا جزء من نظام مبارك وضد الثورة من الاول للاخر .. بس بيتفرجوا على قنواتهم عشان ضد الرئيس والاخوان.

7- المشكله انهم عارفين ان انا مش اخوان ومش شيخ ولا حتى مربي دقني بس بيضايقو مني وبيعملولي بلوك وريموف عشان هما ضد الرئيس والاخوان :D

اهدأو يا ساده .. فبغضكم للاخوان أعماكم عن حب الوطن ... !!! :))

الراجل ده بيدى جامد عشان جامد ماخادش :)))
تجيش تمسكنا أعصااام ؟

أهو ده لو بقى رئيس هاينيم المعارضة من المغرب :)

فضيحة مدوية للقضاء، ووصمة عار للفاسدين بالقضاء:
كيف لمحكمة تحكم بغرضها السياسي؟، وتضرب بالدستور وقوانينه الملزم لها على وجهه ولا تحترمه، فكيف للمصريين أن يحترموا أحكام قضائهم ويثقون بها بعد اليوم؟، إنها فضيحة تستحق المحاسبة والا سيموت القضاء المصري بلا رجعة، لقد حكمت المحكمة دون نصاً وضد الدستور بعودة النائب العام السابق، ليس رغبة في إحقاق الحق، وإنما رغبة في بقاء الفاسد في منصبه الذى يحمى الفاسدين أيضاً في مناصبهم.
إن هذا الحكم يبين كم أعداء الثورة والرئيس، وليدرك المصريين مدى محاربة الرئيس من النظام السابق، وأن الثورة المضادة كل يوم يظهر لها أشخاص وجهات في تبادل لأدوار، وأن استمرار الثورة ونجاحها يتوقف على وعى وتضحيات مستمرة حتى القضاء على الثورة المضادة، وعلى كل الحكم درجة أولى وسيلغى بالتأكيد بعد الطعن عليه، لأنها تجاوزت في اختصاصها، لان قرار الرئيس سليم دستورياً ولا يجوز لأى محكمة الغائه، هي محاولة فاشلة تؤكد أن القضاء المصري يحتاج للتطهير، فكل يوم يثبت عدم نزاهته ويتخذ مواقف سياسية في أحكامه، فتوقفوا عن التغني بنزاهة القضاء، فلم يجد لغالبيته ما يستحق هذا التغني، وينتظر المصريين تطهير هذا القضاء من فاسديه ليعود له هيبته وليثق فيه الشعب ليكون حكما عدلاً بينهم.
د.سرحان سليمان

الثلاثاء، ٢٦ مارس ٢٠١٣

مافيا نخنوخ تسقط
نخنوع يعمل مع مخابرات دولية ضد مصر 

"الشعب" تقتحم حقل ألغام "نخنوخ" .. زعيم مافيا الحزب الوطني ..المخابرات العسكرية تؤكد عمالته لأجهزة عالمية                                                      


كتب: مرسي الأدهم                                                                            

التسجيل الرسمي لوقائع تهديد الشاهد الرئيسي في قضية نخنوخ بالقتل.. ثم رشوة 10 مليون جنيه                                                                                         

بعد تأكيد المخابرات العسكرية علاقات نخنوخ بمخابرات عدة دول نكشف:

أسرار علاقة نخنوخ بأجهزة مخابرات عالمية على رأسها إسرائيل               

  النائب العام يوافق على تسجيل عرض عصابة نخنوخ عشرة مليون جنيه على شوكت لتغيير شهادته                                                                                  


سلسلة مطاردات وتهديدات بالقتل كانت «الشعب» -ممثلة في كاتب هذه السطور- شاهدة عليها، وعاشت كثيرا من وقائعها خلال الشهور الثلاثة الماضية، أفضت إلى تأجيل محاكمة «صبري نخنوخ» زعيم المافيا السرية للحزب الوطني التي أسسها حبيب العادلي وجمال مبارك وأحمد عز -لثلاثة شهور متتالية: منذ 3 يناير الماضي حتى 4 مارس الحالي- موعد إدلاء الشاهد الخطير (صابر شوكت) شهادته أمام محاكمة جنايات الإسكندرية.


واليوم، تنفرد «الشعب» بكشف خبايا هذه المطاردات والتهديدات بالقتل والزيارة التي أجريت إلى منزل السيد السفير محمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية، ثم مكالمته الهاتفية معنا؛ إذ أخبرنا أنه كلم وزير الداخلية وأرسل إليه خطابا رسميا لحماية «صابر شوكت»، وكيف أدار «شوكت» أصعب لحظات حياته التي كان مهددًا فيها بالقتل، وأوهم الجميع بأنه سيشهد لصالح «نخنوخ» وسيبرئه؛ ما دفعهم إلى أن يجلسوا معه ليعرضوا عليه «10 ملايين جنيه» رشوة مقابل صمته ووقف محاولة قتله، وهم لا يعلمون أنه أخذ إذن النائب العام نفسه بالتسجيل لهذه الرشاوى.


فمنذ 2 أكتوبر الماضي؛ حين انفردت «الشعب» في 7 حلقات، بكشف أسرار المافيا السرية للحزب الوطني بزعامة الشقي «صبري نخنوخ» وحبيب العادلي وجمال مبارك وأحمد عز التي أسسوها لتنفيذ ملف التوريث بالدرجة الأولى، وتزوير الانتخابات، ثم حين قامت الثورة، نفذت هذه المافيا «الثورة المضادة» ونفذت الجرائم التي شهدتها مصر في ماسبيرو ومحمد محمود وغيرهما -وهو ما انفردت «الشعب» بنشره منذ 2 أكتوبر الماضى. وهى موجودة على موقع الشعب الإلكتروني- حتى أعلنت محكمة جنايات الإسكندرية استدعاء الشاهد الخطير «صابر شوكت» مدير تحرير «أخبار اليوم»، الذي خص «الشعب» بكشف أسرارها؛ حدثت أمور خطيرة كثيرة تسببت بتأجيل هذه المحاكمة ثلاث مرات متتالية منذ 3 يناير حتى الأسبوع الماضي.


ردًّا على ما نشرته «الشعب».. اختراق نخنوخ لوسائل الإعلام
«الشعب» تنفرد اليوم بكشف هذه الكواليس لأول مرة


يقول محاورنا «صابر شوكت»: «منذ أن نشرت (الشعب)، في 3 أكتوبر، أسرار هذه المافيا، حدثت وقائع تأكدت منها أن لشبكة (مافيا نخنوخ) أتباعا يخترقون المؤسسات الصحفية، فاضطررت إلى إبلاغ النيابة العامة في البلاغ رقم 2341 بولاق فى 6 أكتوبر الماضي، ما ثبت من أن المدعو (سامي نخنوخ) شقيق صبري نخنوخ، يطوف على المؤسسات الصحفية والفضائيات بأموال لإغراء البعض بكتابة موضوعات وبرامج فى الفضائيات لكسب التعاطف الشعبى فى قضيه شقيقه وللهجوم على ما نشرته «الشعب» وللحد من آثاره، وكان أخطرها ما يحيط بعملى. فأبلغ العميد (أيمن جودة) مأمور بولاق، وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين؛ لخطورة البلاغ الشديدة. وقبل 3 يناير الماضي (موعد شهادتي)، زارني بمكتبى زميل صحفي وسألني فجأة: (ماذا ستقول فى محاكمة نخنوخ؟)، فأخبرته أنى سأقول الحق.. سأقول كل ما نشرته «الشعب» فى 7 حلقات من أول عمليات المافيا لقتل الثوار فى ماسبيرو ومحمد محمود والعباسية، وقبلها أحداث كنيسة القديسين بالإسكندرية وأحداث كنسيتى إمبابة ومحاولة إحراق مصنع صقر الحربى، إلى أن بلغنا (عبد المجيد محمود) النائب العام السابق الذى حفظ البلاغ فى ثلاجته ولم يفعل شيئا ووفر الحماية اللا قانونية لنخنوخ. وقد قدمنا إليه هذه المستندات مرتين، وكنا معا ونحن نقدمها له. وهو بذلك الشريك الأساسى فى كل جرائم قتل الثوار، ثم ذهابنا بملف مافيا نخنوخ إلى المخابرات العسكرية التى أكدت كل حرف كتبناه فى (أسرار اليوم) بعد الثورة مباشرة، بل أكدت لنا أن نخنوخ يعمل لحساب عدة دول أجنبية، بل أن مخابرات عدة دول تستخدمه، وأكدت أن نخنوخ وأعوانه الطلقاء لا بد من القصاص منهم.


عقب هذا اللقاء مباشرة، بدأت التهديدات بالقتل الصريح تأتينى لمنعى من الإدلاء بالشهادة. وفى بداية يناير الماضى، طًلبت للشهادة فى محكمة جنايات الإسكندرية. وبعدها مباشرة، فوجئت بأعوان (صبرى نخنوخ) فى منطقة (بولاق أبو العلا) الذين يديرهم حتى الآن المسجل خطر (أيمن طه)، يرسلون رسائل تهديد مباشر وصريح لى بالقتل لو ذهبت للشهادة. ووصلت التهديدات إلى مرحلة الاتفاق على تنفيذ القتل وتحديد الموعد، وهو ما عملت به من رجال أستعين بهم لكشف مافيا نخنوخ.


وهنا، طلبت حمايتي ولم أذهب للشهادة، فأُجّلت الجلسة، وقد تقابلنا معا مع السيد السفير محمد رفاعة الطهطاوى رئيس الديوان بمنزله، وشرحنا له الأمر، وأدرك مدى خطورته، فتفضل مشكورا بالاتصال بك وأبلغك أنه تحدث مع وزير الداخلية وأرسل إليه خطابا رسميا من رئاسة الجمهورية لحمايتي وتخصيص حراسة لي.

وفى أول فبراير الماضي، حدثني المقدم (حازم الخولي) من مكتب وزير الداخلية لتجهيز حراسة مرافقة لى، ثم تحدث معى اللواء (سيد شفيق) مدير المباحث الجنائية بالداخلية، وأخبرنى أن الحراسة جاهزة وتضم (ضابطين من مكافحة الإرهاب الدولى وفردى أمن)، ثم بعد ذلك بساعات اتصل بى اللواء (ناصر العبد) مدير مباحث الإسكندرية ليخبرنى أن المحكمة ستصدر فى صباح 3 فبراير قرارا بتأجيل الاستماع لشهادتى لمدة شهر».

«الشعب»: ما سبب التأجيل بعد توفير الحماية لك؟

شوكت: لقد أبلغتهم بمعلومات مؤكدة عرفتها؛ أن أعوان نخنوخ أرسلوا منذ أول فبراير أكثر من 300 فرد مسلح من المسجلين خطرا من مناطق ماسبيرو وعين شمس وحلوان لمحاصرة المحكمة وتهريب صبرى نخنوخ، وتأكدت لوزارة الداخلية صحة معلوماتي، فجرى تأجيل المحاكمة.

أيمن طه عضو مجلس الشعب عن حزب ساويرس زور بطاقة رقم قومى ومسجل خطر ويقود عمليات قتل شوكت

«الشعب»: وماذا فعل أعوان نخنوخ بعد تأجيل المحاكمة؟ وما أسباب عدولهم عن تنفيذ محاولتهم لقتلك؟
شوكت: تأكدت بيقين من تهديدات القتل والمتابعة والرصد اليومية لى عبر أعوانى المندسين فى شبكة نخنوخ، وأن أمر اغتيالى جد لا تهريج، وأن متابعتى تتم من على باب جريدة «أخبار اليوم» بشارع الصحافة على مدار اليوم، حتى إنهم صورونى صورا حديثة، وأصبحت فى أيدى من سينفذ.


ومع تصاعد الأحداث، جاءنى شخص من أعوانى فى شبكة نخنوخ يبلغنى أن صورتى الحديثة أصبحت عندهم، وأنهم اتخذوا قرارهم بالتخلص منى قبل الإدلاء بشهادتى، وأن الذى أصدر هذا الأمر هو أحد أعوان نخنوخ اسمه أيمن طه، وهو عضو بمجلس الشعب السابق، ورغم أنه مسجل خطرا، زوّر بطاقة رقم قومى ليخفى جرائمه، ودخل بالتزوير مجلس الشعب السابق بعد الثورة عن حزب نجيب ساويرس!!، وأنه سمع بأذنه أن من سيقتلنى سيكون من أتباع نخنوخ بالجيزة يدعى «كوارشى» ويدير كباريه فندق شهير على نيل العجوزة مع (عماد) شقيق صبرى نخنوخ. وحينئذ، ذهبنا معا فى العاشرة مساء إلى منزل السفير الطهطاوى رئيس الديوان وأصدر قراره بتخصيص حراسة لى.

شوكت يطلق الشائعات بأنه سيشهد لصالح نخنوخ فيعرضون عليه الرشوة

«الشعب»: ذكرت فى حواراتك السابقة لـ«الشعب» أن الكثيرين في الداخلية متورطون مع نخنوخ؛ فكيف إذن ستتم حمايتك؟

شوكت: وهذا ما أؤكده دائما، ولدى كل ما يثبت ذلك. ومع ذلك، ومع شعوري بانشغال الداخلية وانهيار الأمن وعدم قدرتهم على حماية أي شيء حتى حماية أنفسهم؛ قررت حماية نفسي بطريقتي.

«الشعب»: ماذا فعلت في ظل تصاعد التهديد بقتلك؟

شوكت: مع يقينى أن أعوان نخنوخ الذين يلتقون (أيمن طه) المسجل خطرا حتى الآن داخل مكتبى، أطلقت شائعات (عاصرتها «الشعب») بأننى خائف على نفسى، وأن البلد وأن البلد لا تستحق وأن الأخوان خربوها، وأننى سأشهد لصالح نخنوخ فى المحاكمة، وأننى سأخرج نخنوخ من السجن، وأننى لا يهمنى حبس نخنوخ، وأن الإخوان أخطر من نخنوخ، وأن مبارك لا بد أن يرجع ليحكم مصر.


وبالفعل، وصلت الرسالة وفوجئت بعد فترة بمكالمة من مدير عام مسئول فى مقر عملى -وأنا فى دهشة وذهول- يطلب منى أن أجلس مع بعض أعوان نخنوخ لإخراجه من السجن وتغيير شاهدتى لصالحه!، ويقول إن هذا البلد لا يساوى منى المغامرة بحياتى من أجلها!، وإن نخنوخ رجل طيب!، بل قال المدير العام إنه ذهب إلى قصر نخنوخ عدة مرات، وهو رجل خير ومحترم، ومحتاج إلىّ لمساعدته فى الخروج من أزمته، وإنه مستعد لكل طلباتى، وإن صديقا لنخنوخ اسمه (طلعت شركسى) -وهو رجل أعمال مصرى يحمل الجنسية الأمريكية وقصره بالكنج مريوط بجوار قصر نخنوخ- هو الذى سيلتقينى مع شقيق نخنوخ (سامى).


وطلب اللقاء فى اليوم التالى بمكتبه، فتهربت منه يومين بحجة انشغالى، ثم توجهت فى اليوم التالى لمقابلة السيد المستشار النائب العام (طلعت إبراهيم)، وبعد أن قابلته قابلت المستشار (حسن ياسين) النائب العام المساعد، وحررنا محضرا رسميا يتضمن هذا البلاغ، وطلب الموافقة على التسجيل القانونى لهذه الإغراءات بالرشوة لإثبات الأدلة على هذه العصابة.


وتقدمت ببلاغ رقم 348 بلاغات النائب العام، أشّر عليه النائب العام لنيابة الاستئناف بالموافقة، ثم أصبح الطريق ممهدا أمامى لاستقبال (عربى عبادى) يوم الخميس آخر يناير، وجلس معى بمكتبى فى انتظار مجىء صديقه (طلعت شركسى) وهو أحد أصدقاء صبرى نخنوخ المقربين، وحين جاء طلبوا النزول بمكان عام لنتحدث فيه، وفوجئت به يقول لى إننا سنذهب إلى مطار القاهرة لاستقبال شقيقه القادم من بيروت، ثم حكى لى فى الطريق عن علاقاته الخاصة بنخنوخ، وأنه صاحب أفضال عليه، وأنه أنقذه من موت مؤكد وحل له مشكلته مع زوجته!، رغم أن طلعت هذا -كما قال لى- صديق شخصى لحبيب العدلى وزير الداخلية وبدر القاضى، وأنهما كانا ضيفين دائمين فى قصره، إلا أنه عندما طلب الحماية طلبها من نخنوخ ولم يطلبها من حبيب العادلى؛ لذلك فهو يسعى إلى رد (جمايل) نخنوخ عليه ومستعد لجميع طلباتى.


ثم قال لى طلعت شركسى إنه بعد العمليات الكثيرة التى نفذها نخنوخ وشعوره بتضييق الخناق عليه من المخابرات العسكرية (بعد بلاغنا إلى المخابرات العسكرية فى أكتوبر 2011) هرّب طلعت نخنوخ إلى بيروت واستضافه فى قصره عدة شهور حتى تهدأ الأحوال، ثم عاد إلى مصر لتنفيذ مهمة 24 أغسطس مع (محمد أبو حامد وساويرس) التى قبض عليه قبل تنفيذها بساعات.


ولغرابة الأمر -وهو يستقبل شقيقه- تبين أن شقيقه محام جاء إلى مصر هاربا من لبنان بسبب قضية غسيل أموال لرجل أعمال مصرى من فلول النظام السابق كان بصحبته، وضُبط فى بيروت واستطاع هو الهروب إلى القاهرة، وكان رد طلعت شركسى هو: (لو أن نخنوخ بره السكن دلوقتى هيخلص القضية)؛ لصداقته الشخصية مع وزير داخلية لبنان. وهنا زادت المفاوضات لإغرائى، وأنه لا بد من إخراج نخنوخ من السجن ليحل لهم كل المشكلات الخاصة بهم وكل المشكلات الأخرى، فأخبرته: وما المطلوب منى؟، فقال لى: (إنت اللى كتبت ودخلته السجن، وإنت الوحيد اللى تقدر تغير شهادتك وتخرجه فورًا من السجن).


قلت له: هغامر بكل مستقبلى الصحفى وأكذب كل ما كتبته عن نخنوخ؟!
قال لى: (هنعوضك إن شاء الله مليون جنيه).
قلت له: ولا عشرة مليون يساوى مستقبلى وتاريخى الصحفى.
قال: (عشرة مليون.. إحنا موافقين).
وهنا قال لى العربى عبادى: (متنساش حلاوتى)!!، ثم كلم طلعت شركسى شخصا آخر فى التليفون تبين لى أنه سامى نخنوخ، وقال له: (إنه معى وإننا سنجلس نتصافى فى مكان عام، وإننا متفقون)، وذهبنا إلى كافتيريا (دايت) بمدينة نصر، وهناك جاء سامى نخنوخ ومعه عشرات من المسجلين خطرا، وغامرت وجلست معهم، وأخبره بالاتفاق، وتظاهرت بالموافقة وقالوا: (هنروح للمعلم فى السجن لنخبره وننفذ الاتفاق).
وفى اليوم التالى، جاءنى عربى عبادى وجلس معى طول اليوم فى انتظار عودتهم من الإسكندرية، وأخبرنى أنهم عائدون متأخرين، ويبدو أنهم لن يأتوا اليوم، فذهبت فى اليوم التالى حررت إثبات حالة فى محضر بكل ما جرى بقسم البساتين لإحالته إلى النيابة للتصرف. وقد جلس العربى معى. وأنا أؤكد له أنى سأذهب إلى المحكمة للشهادة لصالح نخنوخ؛ لأنى مقتنع بأنه أفضل من الموجودين فى الحكم. وكان السبب وراء كل هذا هو حماية نفسى من مخططاتهم لقتلى.
ثم ذهبت إلى المحكمة يوم 4 ماس. وفى بداية الجلسة قدمت إلى هيئة المحكمة صورة من البلاغ الرسمى للنائب العام الذى يحوى التهديد بالقتل والإغراء بالرشوة الذى سُجّل، وطلبت من هيئة المحكمة الاحتفاظ بهذه المذكرة حتى نهاية الجلسة، وأدليت بشهادتى كاملة بكل جرائم نخنوخ التى نشرتها «الشعب» منذ 2 أكتوبر الماضى على 7 حلقات. وقبل نهاية شهادتى التى استمرت 3.30 ساعات متصلة، صرخ سامى نخنوخ شقيق صبرى نخنوخ أنه يريد أن يقول شيئا هاما للمحكمة، وهو محاولة الشاهد ابتزازهم وطلب رشوة مليون جنيه لتغيير شاهدته.
وهنا ضحكت وحمدت الله وطلبت من هيئة المحكمة أن تقرأ المستند الذى قدمته لها فى أول الجلسة، وهو البلاغ الذى قدمته إلى النائب العام الذى يثبت العرض المقدم من أتباع نخنوخ لرشوتى وتغيير شهادتى مقابل عشرة ملايين جنيه، فأسقط فى يدهم جميعا.

«الشعب»: سؤال أخير.. أكدت لك المخابرات العسكرية المصرية أنها تأكد لها أن نخنوخ يعمل لحساب مخابرات دول أجنبية عدة.. هل نستطيع أن نحددها؟

شوكت: هذا بالفعل ما أكدوه لى فى أكتوبر 2011، وما تؤكده كل الجرائم التى ارتكبها نخنوخ بعد سقوط عصابة مبارك المخلوع؛ فقد استعانت به مخابرات عديدة لتدبير الثورة المضادة وإحراق مصر فى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود وغيرهما، وتنفيذ تهديد المخلوع مبارك: (أنا أو الفوضى). وعلى رأس أجهزة المخابرات هذه مخابرات الدول التى كان مبارك يشكل لها حليفا استراتيجيا وخسرت الكثير بعد خلعه، ومنها (المخابرات الإسرائيلية). وستكشف الأيام القادمة كثيرا من المفاجآت يشيب لهولها الولدان، بعد ضم التحقيقات التى أجراها المستشار (محمود الحفناوى) وبعد توفير الحماية التى طلبناها مرارا لأكثر من خمسة وعشرين شاهدًا ضد جرائم مافيا نخنوخ والحزب الوطنى.
NN

تطبيق الحد الأقصى لرواتب العاملين بوزارة الموارد المائية والري

 انتصارا لإرادة الثورة قرر الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري، أن يكون الحد الأقصى لإجمالي ما يتقاضاه قيادات الوزارة أو المؤقتين والمستشارون والمساعدون والخبراء الوطنيون والمتعاقد معهم بصفة مؤقتة أو العاملون بأي صفة أخرى بالوزارة وعلى أي باب من أبواب الموازنة 50 ألف جنيه.

وطالب الوزير فى قراره جميع العاملين بجهات وقطاعات وهيئات ومركز البحوث بالوزارة تقديم إقرار طبقاً للصيغة المرفقة وموقعاً بصحة ما ورد فيه من قيمة ما يتقاضاه ومصادره ونوعياته والمستندات الدالة على ذلك، مع تحديد المبالغ الزائدة عن الحد الأقصى للدخل والواردة بالقرار.

وكلف بهاء الدين الوحدة الحسابية بإدارة الحسابات بتلقي الإقرارات من العاملين بجهات الوزارة والذين يتعدى دخلهم الحد الأقصى المذكور بالقرار ومراجعتها، بما هو مقيد بدفاتر الوزارة واستلام المبالغ الزائدة عن الحد الأقصى طبقا للقرارات المقدمة من العاملين وتحصيل غرامة التأخير في حالة عدم رد المبالغ الزائدة عن الحد الأقصى وتوريدها في موعد أقصاه 10 أيام من استلامها بالحساب المفتوح في البنك المركزي المصري.

وأمر الوزير بإعداد ملف لكل حالة تتعدى الحد الأقصى للأجور، ومعاقبة كل من يمتنع عن تقديم الإقرار في الميعاد المحدد لذلك أو عدم رد المبالغ الزائدة عن الحد الأقصى بغرامة لا تقل عن 25% ولا تتجاوز 100% مما حصل عليه من دخول بالزيادة عن الحد الأقصى.


الرئيس: العودة للوراء دونها الرقاب..وأنا أول هذه الرقاب.. ومن يستخدم "مولوتوف" سأكسر رقبته

قال الرئيس محمد مرسي الليلة، إن أحدًا لن يستطيع أن يعوق مسيرتنا سواء بالداخل أو الخارج لأننا نمتلك إرادتنا، داعيًا المصريين ألا يصدقوا "الكلام الفارغ" عن انهيار الاقتصاد أو انهيار الأمن.
وخاطب الرئيس جمعًا من الجالية المصرية في الدوحة، على هامش مشاركته في القمة العربية، قائلًا: لا تفتكروا أن الـ10 أو الـ15 فردًا الذين "يولعون كاوتشوك" هم مصر.

واستطرد الرئيس: لا أتعامل في هذه المرحلة إلا بالقانون، حتى لا يقال علينا بعد زمن أننا عملنا ثورة دموية.

وقال: "هناك عدو من الخارج وهناك شيطان في الداخل يعبث بالنفوس بسوء نية وبضيق صدر وقلة حيلة محاولًا تحقيق منفعة خاصة.. كل هذا طبيعي لكن ماهي نسبته"، إلا أن الرئيس دعا إلى عدم الاستهانة لأن "جراب الحاوي مليان يمد إيده مرة يطلع حمامة ومرة يطلع ثعبان".

وحذَّر الرئيس من أنه لاعودة إلى الوراء، وأن العودة للوراء دونها الرقاب "وأنا أول هذه الرقاب"، وشدد على أن من يستخدم مولوتوف سأكسر رقبته.

وتوقع الرئيس أن يكون لدى مصر برلمان منتخب بحلول نهاية العام وربما قبل ذلك في أكتوبر.


بوابة الأهرام